“وكالة سنا” رصدت ظهر اليوم أسعار البقوليات، حيث سجلت الفريكة 13 ألف ليرة للكيلو الواحد، وكيلو العدس الكندي بنحو 9 آلاف ليرة، وكيلو العدس المختلط رديء النوع بين 7 و8 آلاف ليرة، ووصل سعر كيلو القمح المقشور إلى 5 آلاف ليرة، وكيلو الأرز تجاوز 10 آلاف ليرة، وكيلو ذرة البوشار 2000 ليرة سورية.
مصادر محلية في ريف دمشق أكدت أن مادتي الحمص والفول مفقودتان من الأسواق منذ نحو 20 يوماً دون معرفة صغار التجار أسباب ذلك، وكان آخر سعر لكيلو الحمص الواحد بين 5 آلاف و6 آلاف ليرة سورية.
حيث تسعى كافة دول العالم للحفاظ على إنتاجها من البقوليات والقمح جراء ارتفاع أسعارها عالمياً، ووجود مؤشرات بحصول أزمة غذائية محتملة، إضافةً إلى الآثار السلبية الناجمة عن الغزو الروسي الذي يطال أوكرانيا باعتبار البلدين من أبرز مصادر البقوليات.
ومصادر “وكالة سنا” قالت إن خسارة المزارع السوري المستمرة منذ سنوات جعلته عاجزاً عن العمل والإنتاج، ودفعته للتخلي بشكل شبه كلي عن زراعة البقوليات.
ورغم وجود مساحات كبيرة مهيأة لزراعة البقوليات في سورية، إلا أن وزارة الزراعة في نظام الأسد تفتقد لخطة منظمة وفعالة في استثمار الأراضي وتحقيق الأمن الغذائي من خلالها، وفق المصادر.
يُضاف إلى تلك الأسباب التي أفقدت الأسواق من البقوليات ورفعت أسعار المتوفر منها، شراء ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” كميات كبيرة من القمح والبقوليات من مناطق شرقي سورية وإرسالها إلى العراق لتخزينها هناك.
