وثّق “تجمع أحرار حوران” مقتل 53 شخصا، بينهم 5 أطفال في محافظة درعا، خلال شهر حزيران الماضي.
وبحسب التقرير الصادر عن مكتب التوثيق في التجمع اليوم السبت 2 تموز فإنه “قتل 10 أشخاص بينهم 4 أطفال و 4 إناث بالغات، إثر انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في محيط بلدة دير العدس شمالي درعا”.
بالإضافة إلى “مقتل طفل أثناء تواجده في منزل تعرض لهجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي”.
وكانت الحصة الأكبر بحسب التقرير من القتلى جرّاء عمليات اغتيال تم تسجيلها ضد مجهول وبلغ عددها 27 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة بينهم 3 نساء”.
وأشار إلى أن “معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر حزيران جرت بواسطة “إطلاق النار” بأسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف” باستثناء عملية واحدة بواسطة قنبلة يدوية، وعملية واحدة بواسطة أداة حادة”.
ولفت إلى أن “الحوادث تسجل ضد مجهول، بينما يتهم أهالي المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال”.
وسجل المكتب مقتل 12 من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة مقدم، بالإضافة إلى ضابطين برتبة ملازم أول، و2 صف ضابط برتبة مساعد أول، و7 عناصر، جميعهم قتلوا بواسطة إطلاق نار من قبل مجهولين بدرعا، باستثناء 3 منهم قتلوا بانفجار عبوات ناسفة، وواحد قتل بواسطة أداة حادة.