أكد موقع “إنتلجنس أونلاين” أن مصر تعارض مشاركة نظام الأسد في القمة العربية المرتقبة في الجزائر، وأنها تصطف مع السعودية في ذلك.
وبحسب الموقع فإن هذا الموقف يشكل تحولاً في موقف القاهرة، خاصة أن جهود إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية منذ العام 2020 قادها رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل.
ولفت إلى أن مصر تقف مع المملكة العربية السعودية في رفض عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، بالتزامن مع مفاوضات بين السعودية ومصر حول قضايا عدة أبرزها جزيرتا تيران وصنافير.
يذكر أن مصر أكدت مراراً أنها تتطلع لأن يغير نظام الأسد من نهجه، واتخاذ إجراءات قد تسهل من عودته إلى جامعة الدول العربية.
وكانت الجامعة العربية أكدت سابقاً أنه لا يوجد توافق عربي على عودة نظام الأسد لمقعد سورية في جامعة الدول العربية.