عبرت المملكة المتحدة عن إدانتها لهجمات نظام الأسد المستمرة على المدنيين والبنى التحتية، واستمرار انتهاك حقوق الإنسان.
وأصدرت بعثة المملكة في الأمم المتحدة بياناً قالت فيه: إنها تشعر بالرعب من عدم احترام نظام الأسد للقانون الدولي والإنساني.
وأشارت البعثة إلى أن رفض نظام الأسد للتوصيات الأممية التي تطالب بإنهاء الهجمات ضد المدنيين، يعني أنه ليس لديه مصلحة حقيقية في المشاركة بشكل هادف في المراجعة الدورية الشاملة.
وأكد البيان أن قتل المدنيين وقصف المنشآت الحيوية بما فيها المدارس والمستشفيات هو أمر مؤسف، يترك آثاره على السكان.
ودعت المملكة المتحدة نظام الأسد، إلى المشاركة الكاملة في التوصيات المقدمة خلال الاستعراض الدوري الشامل الخاص بسورية.
وأكد البيان على ضرورة توقف الانتهاكات المروعة ضد حقوق الإنسان في سورية، والمعاناة التي سببها نظام الأسد بشكل فوري.