وضّح المجلس الإسلامي السوري، اليوم الثلاثاء، على لسان المتحدث الرسمي في كلمة مرئية، سبب لقاء المفتي العام للجمهورية العربية السورية مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”.
وقال المتحدث باسم المجلس “مطيع البطين” في كلمته: إنّ اجتماع المفتي “أسامة الرفاعي” مع “إسماعيل هنية” كان بغرض تنبيه الحركة لثنيها عن قرار إعادة علاقتها مع نظام الأسد.
وأكد “البطين” أن المجلس أوصل رسالة لحركة “حماس” مفادها “إنْ لم تستجب الحركة لطلب العلماء فسيصدر المجلس الإسلامي بياناً مفصلياً حول هذا القرار الخطير”.
وأشار إلى أن اللقاء استمر ساعات طويلة، وكان منصباً على خطورة قرار “حماس” بإعادة العلاقات مع نظام الأسد، ونبّه إلى أن الصورة المسربة حدثت على هامش اللقاء دون ترتيب مسبق.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس يزن مواقف الدول والجماعات والأفراد بميزان الثورة السورية، ويؤكد رفضه للحلف الإيراني.
وقد أبدى ناشطون سوريون استياءهم على مواقع التواصل الاجتماعي من وجود مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ “أسامة الرفاعي” إلى جانب “إسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”.