أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن آلية عبور المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الخطوط تواجه قيوداً هائلة، ولا يمكن أن تحل محل المساعدات عبر الحدود.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة في سورية، كلير سان فيليبّو، في تصريحات صحفية: إنه لا يمكن لعبور المساعدات عبر الخطوط أن تحل محل عمليات عبور المساعدات عبر الحدود تحت أي ظرف كان.
وأضافت أن من القيود التي تواجه المساعدات عبر الخطوط التأخر في الموافقة، والقيود التي يفرضها نظام الأسد، وغياب آليات مراقبة مستقلة.
ونبهت إلى أن الانعكاسات المحتملة على عدم تجديد تفويض المساعدات عبر الحدود، هي تعطيل المساعدات الإنسانية والطبية بشكل هائل، وتقليصها في شمال غربي سورية.
لافتة إلى أنه إذا توقف الإمداد الطبي، سيواجه الناس خطر فقدان قدرة الوصول إلى الرعاية الصحية، وإذا ما انقطع شريان الحياة هذا، فسيفتقر الناس إلى الغذاء الأساسي.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، فشل في التوصل إلى اتفاق بخصوص تمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود.
