قال الائتلاف الوطني السوري في بيان نشر أمس الاثنين: “إن الأوامر الروسية لنظام الأسد بعدم المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية، لتدل على انصياعه التام لبوتين، وانسياقه في لعبة مصالحه وابتزازه للغرب.
وأضاف أنه: “منذ سنوات عديدة والنظام المجرم مجرد دمية بيد روسيا وإيران”.
وأكد البيان أن “التدخل الروسي السافر في العملية الدستورية وتعطيل اجتماعاتها يناقض اللائحة الداخلية الخاصة باللجنة التي نصّت بشكل واضح على أن تكون بقيادة وملكية سورية، وبتيسير من الأمم المتحدة، ونصّت بشكل واضح على عمل اللجنة خدمة لمصالح الشعب السوري وحده، وليس كما يحاول نظام الأسد تجييرها لخدمة مصالح روسيا وتحويلها لورقة تبتز روسيا من خلالها الغرب في إطار حربها العدوانية على أوكرانيا”.
وحمل الائتلاف الوطني الأمم المتحدة “مسؤولية الأمم المتحدة مع نظام الأسد ورعاته في التجميد المستمر لمسار العملية السياسية المتعلقة بسورية بسبب التراخي في التعامل معه وعدم فتح المسارات السياسية كافة، للقرار الدولي 2254، الذي يأمل الشعب السوري أن يكون بوابة انتهاء المأساة السورية”.
وشدد الائتلاف على ضرورة فرض الانتقال السياسي في سورية وفق جدول زمني “دون الالتفات إلى المراوغة التي يمارسها نظام الأسد ومن خلفه روسيا بهدف تحصيل المزيد من الوقت لتحقيق مكاسب جديدة على حساب الشعب السوري ومستقبل بلاده”.