وثّق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين 20 انتهاكًا ضد الإعلام في سورية خلال النصف الأول من العام الحالي، لترتفع حصيلة الانتهاكات الموثقة في سجلات المركز منذ آذار 2011 إلى 1441 انتهاكًا.
وجاء في التقرير النصف السنوي لحصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الإعلام في سورية، والصادر عن المركز، الخميس 21 من تموز، أن النصف الأول من العام الحالي شهد انخفاضًا في عدد الانتهاكات الموثقة مقارنة مع السنوات السابقة.
وبحسب التقرير فإنه شكّلت حالات التضييق على الحريات الإعلامية وما يرافقها من تهديدات تمس أمن وسلامة الإعلاميين وحرية العمل الإعلامي أسبابًا مباشرة للانتهاكات الموثقة خلال العام الحالي.
وأشار التقرير إلى أن أبرز الانتهاكات التي وُثّقت خلال النصف الأول من العام الحالي، كان مقتل ناشط إعلامي، وخمس حالات إصابة واعتداء بالضرب، وعشر حالات احتجاز واعتقال، وثلاثة انتهاكات ضد المؤسسات الإعلامية.
وكانت ميليشيا قسد أكثر الأطراف انتهاكاً لحريات الصحافة بعدد 12 انتهاكًا، بينما ارتكب كل من نظام الأسد وتنظيم “داعش” انتهاكًا واحدًا.
يذكر أن نظام الأسد يمارس كتماً للحريات بشكل كبير منذ سنوات، مما يؤدي لعدم القدرة لوسائل المتابعة من توثيق الانتهاكات التي يرتكبها مع ما يمارسه من عنف خاصة منذ عام 2011.
فيما وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير صادر عنها بداية عام 2022 مقتل 711 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ عام 2011 في سورية، معظمهم على يد قوات نظام الأسد.