أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن هناك تبعات كبيرة للأوضاع في سورية، ولا يمكن حلها إلا وفق الحل السياسي.
وقال العاهل الأردني خلال لقاء مع صحيفة الرأي، اليوم الأحد: “هناك تبعات كثيرة وكارثية للأزمة السورية، وحلها يكون بالتوصل لحل سياسي شامل يعالج كل تبعاتها، ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق”.
وأضاف أن الحل ينبغي أن يوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين، ويعيد لسورية الأمن والاستقرار، مشيراً أن هذا ما عملت الأردن من أجله.
وتابع الملك الأردني حول عمليات تهريب المخدرات على الحدود: “عمليات تهريب المخدرات والسلاح تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء، فالتهريب يصل إلى دول شقيقة وأوروبية، ننسق مع الأشقاء في مواجهة هذا الخطر وندرك جميعاً أن مواجهته مصلحة للجميع”.
وأشار إلى ثقته باحترافية القوات المسلحة الأردنية، وأن أجهزة الأردن الأمنية يقظة ومحترفة ومتفانية في عملها، والأردن قادر على منع أي تهديد على حدوده.
وحول العلاقات الأردنية الإيرانية أشار إلى أن التدخلات الإيرانية تطال دولاً عربية، واليوم الأردن يواجه هجمات على حدوده بصورة منتظمة من مليشيات لها علاقة بإيران، لذا يأمل أن يرى تغيراً في سلوك إيران.