16.3 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

تجاهلوا النظام وناشدوا شركة خاصة.. بلدة بدّا بريف دمشق بلا مياه منذ شهر

تقدّم أهالي بلدة بدّا بريف دمشق بطلب لمعمل “أدوية فارما سير” بمنطقة صيدنايا لاستخدام خطه الكهربائي المعفى من التقنين لغاية لتأمين الشرب لسكان البلدة.
واشتكى الأهالي من انقطاع المياه لأكثر من شهر، الأمر الذي فاقم حياة السكان لا سيّما مع تزايد ارتفاع درجات الحرارة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 22 ساعة يومياً مقابل ساعتين، بمعدل نصف ساعة تغذية مقابل 6 ساعات قطع.
بلدية بلدة بدّا أعادت أسباب انقطاع المياه إلى انقطاع التيار الكهربائي وافتقاد مؤسسة المياه للمازوت اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء التي تُشغل مضخات المياه.
وتقوم مؤسسة المياه بتوزيع المازوت لمحطات المياه والمضخات كل 10 أيام مرة واحدة بكمية لا تكفي ليوم أو يومين على أكثر تقدير.
مصادر محلية في البلدة أكدت لـ “وكالة سنا” أن المياه التي تصل المنطقة هي مياه كبريتية ذات رائحة ولون أبيض وغير صالحة للشرب أو التصفية اليدوية أو التقطير اليدوي بتاتاً.
ويضطر الأهالي لشراء مياه الشرب من الباعة الجوالين بأسعار عالية جداً خارجة عن قدرتهم الشرائية، حيث يتحكم أصحاب الصهاريج بالسكان ويفرضون الأسعار الكبيرة وسط غياب تام لأجهزة الرقابة الرسمية التابعة لنظام الأسد.
وحول طلب المساعدة من شركة خاصة عوضاً عن مؤسسات نظام الأسد، قالت المصادر إن الأخيرة تتجاهل أعباء الناس وتُفاقم من معاناتهم عبر ممارسة سياسات رامية لإفقارهم وإجبارهم على اتخاذ قرارات لم يفكروا فيها طيلة السنوات العشر الأخيرة، لا سيّما الهجرة خارج سورية.
يُذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يعانون بشكل يومي منذ سنوات من أزمات عديدة أبرزها ارتفاع تكاليف المستلزمات الرئيسية للمعيشة كالغذاء والدواء وارتفاع معدلات الفقر جراء تزايد البطالة وتضاعف التضخم وانعدام الموارد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار