فشل نظام الأسد بتحقيق وعوده في تأمين أسطوانات الغاز الفارغة للسكان العالقين بالمناطق الخاضعة لسيطرته.
ويبلغ السعر الرسمي للأسطوانة الفارغة 117 ألف ليرة سورية، إلا أنها غير متوفرة بشركة المحروقات، ما يُجبر السكان على تأمينها من السوق السوداء.
مصادر محلية في مدينة دمشق أكدت لـ “وكالة سنا” وصول سعر أسطوانة الغاز الفارغة في السوق السوداء إلى مليون ليرة سورية، وسط صعوبة بالغة في الحصول عليها.
وازداد عدد الأسطوانات التالفة وسط عجز دوائر النظام عن صيانتها، وأكدت وزارة النفط مراراً عبر وسائل إعلامية موالية أن تكلفة صيانة الأسطوانة تضاهي تكلفة تأمين الأسطوانة الجديدة.
وأشارت مصادرنا إلى عدم وجود مؤشرات لوصول دفعات جديدة من الصمامات لإصلاح الأسطوانات المتضررة.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد كافة، طوابير طويلة أمام مراكز توزيع الغاز، وينتظر السكان هناك شهوراً عديدة للحصول على أسطوانة واحدة من الغاز المدعوم، حيث تصل مدة انتظار رسائل البطاقة الذكية إلى 130 يوماً.
ويبلغ السعر الرسمي للأسطوانة المنزلية المدعومة وزن 10 كيلو غراماً عبر برنامج البطاقة الذكية بنحو 10700 ليرة سورية، وخارج البطاقة بنحو 31300 ليرة، فيما يصل سعرها بالسوق السوداء إلى 250 ألف ليرة.