أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، أن الصمت الدولي تجاه مآسي النازحين في مخيم الركبان، يعزز من سوء الأوضاع لدى العائلات، ولا سيما مع حصار نظام الأسد للمخيم وتخفيض مخصصات المياه إلى النصف في ظل موجات الحر.
ولفت المسلط إلى أن نظام الأسد يستمر بتطبيق جريمة الحصار على مخيم الركبان كما طبقها على عدة مدن سورية سابقاً، بهدف السيطرة على المخيم والانتقام من قاطنيه، وطالب بتدخل دولي عاجل لإنقاذ أرواح العائلات في مخيم الركبان وتأمين حياة كريمة لهم.
وتتواصل معاناة سكان مخيم الركبان الواقع في منطقة صحراوية عند الحدود السورية الأردنية، وذلك جراء نقص مياه الشرب التي تصل إلى المخيم من الأردن، بدعم من منظمة “اليونيسف” الأممية.
ويتحدث سكان المخيم عن تقصير الأمم المتحدة في تأمين المياه وسط موجة حر قاسية تضرب المنطقة، ونظم الأهالي وقفة احتجاجية داخل المخيم لمطالبة الأمم المتحدة بزيادة ساعات ضخ المياه وتحسين جودتها، ورفع المحتجون لافتات تطالب مكتب الأمم المتحدة في عمّان بحل مشكلة العطش.
وفي السياق أطلق ناشطون حملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم “أنقذوا مخيم الركبان”، بغية لفت أنظار المنظمات الإنسانية العاملة في المجال السوري، لمعاناة 7500 لاجئ يعيشون في المخيم.