قتل شاب سوري (متزوج ولديه طفلان)، مساء يوم الاثنين 1 آب، برصاص زملائه بالعمل في ولاية إسطنبول، وناشدت زوجته السلطات التركية لمحاسبتهم.
ونشرت وسائل إعلام تركية، تعرض اللاجئ السوري “مصطفى جولاق” لإطلاق رصاص من شبان أتراك في منطقة سلطان بيلي في ولاية إسطنبول بتركيا، ما أدى لوفاته دون ذكر تفاصيل إضافية.
وبحسب مصادر محلية فإن “مصطفى” قتل في مصنع للموبيليا بمنطقة دودلو في إسطنبول وأن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادثة، واعتقلت عدداً من الأشخاص المتهمين.
ونشرت زوجة المغدور تسجيلاً مصوراً طالبت فيه الرئيس التركي أردوغان وأصحاب الضمير لمتابعة قضية مقتل زوجها ومحاسبة الفاعلين.
ومنذ يومين، توفي اللاجئ السوري “يحيى أحمد” 41 عاماً، في ورشة للرخام موجودة داخل حي “تاتليجاك” بولاية قونية، بطريقة مأساوية نتيجة سقوط ألواح الرخام ثقيلة للغاية في أثناء نقلها برافعة من أجل تجهيزها وقصها.
ويعيش في تركيا نحو 3.7 مليون لاجئ سوري، غادروا سورية بسبب الانتهاكات التي مارسها نظام الأسد وحلفاؤه على مدار 11 سنة ماضية، في حين أن أعداداً كبيرة منهم يقطنون في مخيمات لجوء، وفي أوضاع معيشية صعبة خاصة مع أصوات بعض المعارضة التركية التي تعمل بشكل مستمر على التحريض ضدهم.