أقدم شخص على تفجير مجموعة من القنابل اليدوية مساء أمس الخميس وسط تجمع لعناصر من شرطة نظام الأسد وعناصر الأمن في مدينة حلب.
إعلام نظام الأسد قال إن الشخص الذي ألقى القنابل كانت قوى الأمن تلاحقه، كونه مطلوباً لها حسب زعمها، وذلك في حي الميدان بمدينة حلب.
وادعى نظام الأسد أن الشخص الذي ألقى القنابل قتل فيما بعد، بعد أن انفجرت إحدى القنابل به، وزعمت أيضاً أن القنابل التي ألقاها أدت إلى مقتل مدني وإصابة الآخرين.
مصادر محلية أكدت أن الهجوم بالقنابل أدى إلى مقتل عدة عناصر تابعين لنظام الأسد، إلا أن نظام الأسد يحاول التستر على وقوع قتلى في صفوفه.
يذكر أن حوادث استخدام القنابل اليدوية تكررت في مناطق سيطرة نظام الأسد خلال الفترة الماضية، ووقعت عدة جرائم باستخدام القنابل اليدوية.