0.4 C
Damascus
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

مصرع المجرم علي حيدر تاركاً خلفه إرثاً كبيراً من الجرائم بحق السوريين

لقي المجرم علي حيدر الضابط السابق لدى نظام الأسد مصرعه، صباح اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 90 عاماً، تاركاً خلفه عشرات الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحق السوريين.

ونعى أقرباء حيدر صباح اليوم الجمعة، وفاته عن عمر ناهز 90 عاماً، دون أي حديث رسمي لدى نظام الأسد عن وفاته حتى لحظة إعداد الخبر.

ويعد حيدر أحد أبرز الضباط في عهد حافظ الأسد، حيث تسلم قيادة القوات الخاصة لفترة امتدت إلى نحو 26 عامًا، وهو من مواليد قرية بيت ياشوط في منطقة جبلة بريف اللاذقية.

وتسلم المجرم حيدر قيادة “القوات الخاصة السورية” عام 1968، ودعم حافظ الأسد في انقلابه العسكري عام 1970، ليبرز اسمه في الدائرة المقربة من الأسد.

 وعلي حيدر هو المجرم المرتكب لمجزرة مدينة جسر الشغور عام 1980، حيث أقدمت القوات الخاصة التي كان يقودها على تصفية العشرات من الأهالي في المدينة.

وكان للمجرم دور بارز في مجزرة حماة عام 1982، كما ارتكب عشرات الجرائم في لبنان عندما نشرت القوات الخاصة في لبنان عند الحرب الأهلية.

وبحسب مصادر مطلعة فإن حيدر أبعد عن منصبه في عام 1994، وتم اعتقاله فترة وجيزة ثم أطلق سراحه دون معرفة الأسباب.

وبدون أي ملاحقة أو متابعة على جرائمه التي ارتكبها حيدر بحق السوريين واللبنانيين أمضى حيدر حياته، في وقت لايزال السوريون يعانون من إجرام نظام الأسد وميليشياته.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار