أكد المتحدث باسم الجبهة الوطنية النقيب (ناجي مصطفى) بأن تصعيد روسيا ونظام الأسد يأتي ضمن خطط إجرامية ممنهجة، حيث لم يتوقف القصف طيلة الفترة الماضية.
وأكد على أن نظام الأسد يستهدف بشكل متكرر الأهالي أثناء عملهم بالأراضي الزراعية وجني المحاصيل في جبل الزاوية وسهل الغاب، وكان الاستهداف عن طريق الصواريخ الموجهة والطيران الحربي والاستطلاع.
وقال المصطفى: “الجبهة الوطنية للتحرير تقوم بالرد على كافة القصوفات والعمليات العسكرية، حيث استهدفنا نقاط ومواقع عسكرية للاحتلال الروسي ونظام الأسد في ميزناز وكفر حلب غرب حلب، وداديخ وكفربطيخ وغير هذه المناطق رداً على قصف ميليشيات الأسد والمجازر التي ترتكبها بحق أهلنا في الشمال المحرر”.
مشيرا بأن “الفصائل بشكل عام و “الجبهة الوطنية” بالأخص على جاهزية كاملة لأي سيناريو قد يقوم المحتل الروسي وميليشيات الأسد به”.
وأكد (المصطفى) أن العمل مستمر خلال الفترة السابقة برفع مستوى وكفاءة الجنود من خلال إجراء دورات عسكرية مكثفة لهم وتدريبهم على التكتيكات الجديدة من خلال الاستفادة من المعارك الأخيرة”.
يذكر أن فصائل الثوار ردت اليوم الثلاثاء على قصف المناطق المحررة، واستهدفت عدة مواقع لقوات الأسد على محاور جبل الزاوية، وفي معسكر جورين بسهل الغاب غرب حماة.