تشهد أسواق مناطق سيطرة نظام الأسد فقدان لمادة السكر، وارتفاع أسعارها إلى الضعف في حال تواجدها، بعد أيام من قرار نظام الأسد بتحديد سعر السكر.
وقبل بضعة أيام حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد سعر مبيع كيلو السكر في السوق بـ3700 ليرة (دوكما) و3900 ليرة للمعبأ.
وبعد أيام فقط من هذا القرار شهدت الأسواق فقداناً لمادة السكر من معظم المحال التجارية، وارتفاع الكيلو الواحد إلى نحو ألف ليرة سورية.
ونقلت وسائل إعلام نظام الأسد عن رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي الذي أكد أن أسواق دمشق تشهد فقدان مادة السكر من معظم محال المفرق وارتفاع سعر الكيلو بما لا يقل عن ألف ليرة.
وأشارت المصادر إلى أن سعر الكيلو يباع في بعض صالات السورية للتجارة بنحو 6 آلاف ليرة وهو سعر الضعف الذي أعلنه وحدده نظام الأسد.
وبحسب المصادر فقد امتنعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد، من التعليق على الموضوع الذي يعتبر مخالفاً لقراراتها السابقة.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمات اقتصادية ومعيشية صعبة، في ظل تحكم أفراد مقربين من النظام بالاقتصاد ومعيشة الأهالي.