زار رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، القنصلية الألمانية في مدينة إسطنبول بدعوة من المدير العام لإدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية توبياس تانكال، يوم أمس الأربعاء.
وشارك في الاجتماع كل من الأمين العام للائتلاف هيثم رحمة ونائب رئيس الائتلاف عبد الأحد اسطيفو.
وتحدث رئيس الائتلاف الوطني عن مستجدات الأوضاع السياسية والميدانية في الملف السوري، وعلى رأسها العملية السياسية ومساراتها المتوقفة بسبب رفض نظام الأسد وداعميه الانخراط بأية عملية سياسية تؤدي إلى الوصول إلى حل سياسي حقيقي وفق القرارات الدولية ذات الصلة، ولا سيما بيان جنيف والقراران 2118 و2254.
وأشاد المسلط بالدور الألماني الإيجابي في العملية السياسية، وضرورة استمرار العقوبات المفروضة على النظام، وعدم التطبيع معه.
فيما تحدث جاموس عن ضرورة تحقيق الانتقال السياسي في سورية، والذي يعد جوهر العملية السياسية، وأكد على ضرورة دفع هذه العملية قدماً بما يحقق للشعب السوري حريته وكرامته.
من جهته، أكد الأمين العام للائتلاف أن نظام الأسد أثبت وبكل المناسبات في لقاءات اللجنة الدستورية على مدى ثماني دورات، أنه غير جاد في تنفيذ القرار الأممي 2254، وأنه لا يريد حلاً سياسياً، مشدداً على أنه ومع عدم قدرته على الحل العسكري فقد اختار تسليم البلاد لروسيا وإيران، فأصبح بلا شرعية ولا سيادة.
وأكد عبد الأحد اسطيفو، أن التعطيل السياسي المستمر للعملية السياسية، هو بسبب عنجهية النظام وتهربه من الاستحقاقات الأممية.
وركز الحضور في حديثهم على الأوضاع في المناطق المحررة، وضرورة تمكين الحكومة السورية المؤقتة من إدارتها، ورفع مستوى الخدمات فيها، وتحسين الواقع المعيشي للسكان.