انسحبت صباح قوات نظام الأسد وميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني بشكل كامل من محيط مدينة طفس غربي درعا.
وجاءت عملية الانسحاب تنفيذاً لبنود الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التفاوض في المدينة الممثلة عن عشيرة “آل الزعبي” مع لجنة نظام الأسد الأمنية، والتي قضت بإنهاء الحملة العسكرية على المدينة مقابل دخول قوات نظام الأسد، وتفتيش عدد محدود من المنازل للتأكد من عدم وجود أشخاص من خارجها.
وبيّن “تجمع أحرار حوران” أنّ قوات نظام الأسد التي كانت تتمركز عند الأطراف الجنوبية لمدينة طفس انسحبت نحو بناء الري على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة، وانسحب القسم الآخر من الميليشيات نحو مدينة درعا.
وكانت قوات نظام الأسد وميليشيات “لواء العرين 313” المدعومة إيرانياً، قد نشرت قواتها في محيط مدينة طفس في 27 من الشهر الفائت، وأغلقت الطريق الواصل بينها وبين مدينة درعا.
كما منعت تلك القوات المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، الأمر الذي سبب تضرر محاصيلهم الزراعية وخسارات مالية كبيرة جداً.
وسبق أن استهدفت تلك الميليشيات مدينة طفس بقذائف الهاون والدبابات والأسلحة الرشاشة المضادة للطائرات، ما أدى إلى مقتل شاب، وإصابة عدد آخر من المدنيين.
