أكدت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري أن نظام الأسد لا يفهم إلا لغة القتل والتدمير، وذلك تعليقاً على مجزرة مدينة الباب اليوم الجمعة.
وقالت إدارة التوجيه المعنوي في بيان لها اليوم الجمعة: “في عمل إرهابي جبان يضاف إلى سجل عصابة الأسد المجرم، استهدفت تلك العصابة الحاقدة بقصف عنيف بالصواريخ الأحياء المدنية في مدينة الباب ما أدى إلى ارتقاء 14 شهيداً كحصيلة أولية مرشحة للارتفاع نتيجة بعض الإصابات الخطيرة وعشرات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال”.
وأضاف التوجيه المعنوي أنه مرة جديدة يثبت هذا النظام للعالم أنه لا يفهم إلا لغة القتل والدم والتدمير وأن أحداً لن يستطيع ثنيه عن إجرامه وجره إلى عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي سلمي للسلطة.
وأردف البيان: “نعاهد أبناء شعبنا أن ننتقم لشهدائنا الأبرياء ولن يزيدنا إجرام هذه العصابة إلا إصراراً على مواصلة طريق التحرير حتى تطهير البلاد من إجرامه ورجس ميليشياته”.
واليوم الجمعة استهدفت صواريخ مصدرها مواقع مشتركة بين نظام الأسد وميليشيا قسد، أحد الأسواق في مدينة الباب ما أدى إلى وقوع مجزرة ضحيتها 14 مدنياً وأكثر من 30 جريحاً.