طالب الائتلاف الوطني بقطع الطريق أمام الابتزازات الروسية لمنع دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى الداخل السوري.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم الجمعة: “يمثل تهديد روسيا باستخدام حق النقض الفيتو ضد تجديد قرار إدخال المساعدات عبر الحدود في سورية جريمة جديدة تضاف إلى سجل طويل من جرائم الحرب، وكذلك الجرائم السياسية التي جرى خلالها استخدام حق النقض الفيتو ضد قرارات تتعلق بالشأن السوري منذ عام 2011”.
وأكد البيان أن تمديد العمل بقرار إدخال المساعدات وضرورته سيؤكدها تصويت غالبية حاسمة من أعضاء مجلس الأمن لصالح التمديد.
منوهاً إلى أن غالبية الأطراف على يقين بأن ملف المساعدات في سورية هو من الملفات التي يتلاعب بها النظام وحلفاؤه ويستخدمونها من أجل تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
وأوضح البيان أن وقف دخول المساعدات الإنسانية اليوم يعني ترك مصير ملايين النازحين والمهجرين والمبعدين السوريين عرضة لمخططات النظام وحلفائه.
وطالب الائتلاف بفتح المزيد من المعابر، وتوفير المزيد من وسائل إيصال المساعدات لمن يستحقونها، حيث يوجد أكثر من 1000 مخيم في الداخل السوري يعتمد على ما سيتم القيام به من إجراءات وتحركات دولية في هذا الشأن.
لافتاً إلى أن ملف المساعدات ما يزال مخترقاً من قبل نظام الأسد، ولابد من إجراءات تضع هذه المساعدات بالكامل تحت إدارة وسيطرة وتوجيه أطراف مستقلة تضمن وصولها إلى من يستحقونها.
ودعا البيان مجلس الأمن بإعادة تفعيل القرار 2139 القاضي بإدخال المساعدات عبر كل المعابر الحدودية ومن خلال أقصر الطرق.
يذكر أن روسيا لمحت إلى أنها ستستخدم الفيتو لمنع تمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري عبر المعبر الوحيد (باب الهوى) وتحويلها إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
