قال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للشؤون السياسية، كولين كال: إن الضربات الجوية شمالي سورية كانت رسالة إلى إيران والميليشيات التي تدعمها.
ونقلت وسائل إعلامية تصريحات كال، التي أكد فيها أن الضربات الأمريكية استهدفت المنشآت التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف أن الهجمات الأمريكية أظهرت أن الولايات المتحدة لن تتردد في الدفاع عن نفسها ضد عدوان إيران أو وكلائها عند حدوثه.
وأردف أن قرار بلاده بشن الضربات استند إلى طبيعة هجمات الميليشيات على القوات الأميركية في قاعدة التنف جنوب شرقي سورية.
وأكد أنه جرى العثور على أجزاء الطائرات المسيّرة التي استهدفت القاعدة، وتعتقد الولايات المتحدة الأمريكية أن إيران هي من تقف خلف تلك الهجمات.
ويوم أمس الأربعاء أعلنت عمليات العزم الصلب، مقتل شخصين أو ثلاثة أشخاص يُشتبه أنهم من ميليشيات إيرانية هاجمت مواقع توجد فيها قوات أمريكية.
وأضافت أنها شنت غارات على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في دير الزور، ودمرت الضربات الأمريكية ثلاث سيارات ومعدات استخدمتها الميليشيات في هجومها.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية جددت استهداف القواعد الأمريكية في دير الزور، حيث أصيب ثلاثة أفراد من القوات الأمريكية في حقل كونيكو النفطي شرق دير الزور.