استهدف نظام الأسد مجموعة أشخاص، عقب اجتماعهم بشأن التفاوض مع رئيس فرع الأمن العسكري لدى نظام الأسد في درعا لؤي العلي، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين.
وبحسب تجمع أحرار حوران فقد قتل القيادي السابق في الجيش الحر (خلدون بديوي الزعبي) المنحدر من مدينة طفس، وأصيب القيادي (محمد جاد الله الزعبي) المنحدر من بلدة اليادودة.
وأضاف المصدر أنه خلال الاستهداف قتل أيضاً أربعة أشخاص آخرين يتبعون لمجموعة القيادي خلدون الزعبي، وأصيب إلى جانبهم 5 آخرين.
وأشار إلى أنهم قتلوا خلال استهداف مباشر بالقرب من حاجز السكة القريب من حي الضاحية في درعا، مساء أمس الخميس.
وتأتي عملية الاستهداف بعد اجتماعهم بالمدعو لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري بمدينة درعا، الذي كان قد دعاهم في وقت سابق للتفاوض بشأن المنطقة الغربية من درعا.
وأوضح المصدر أن القيادي الزعبي ومن كان معه كانوا يستقلون ثلاث سيارات، تعرضت لإطلاق قذيفة RPG تلاها إطلاق نار واشتباك استمر قرابة نصف الساعة، للتأكد من مقتلهم جميعاً.
ولفت المصدر إلى أن المنطقة التي تم بها الاستهداف تخضع بشكل كامل لسيطرة قوات الأسد التي حصنت مواقعها فيها مؤخراً في منطقة المفطرة الواقعة بين بلدة اليادودة وحي الضاحية في مدخل مدينة درعا.
وترجح المصادر أن يكون العلي هو من أعطى الأوامر بقتل الزعبي ورفاقه بعد انتهاء الاجتماع، خاصة وأن مجموعة الزعبي ما زالت ترفض الانضمام لنظام الأسد.