قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، إن نظام الأسد خفض المستوردات وفق الظروف الحالية للحفاظ على القطع الأجنبي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار كثير من المنتجات الرئيسية.
وحمّل الحلاق نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن فوضى التسعير، نتيجة هوامش الربح الموضوعة، معتبراً أن الاقتصاد السوي بحاجة إلى مرونة من أجل تخفيض الأسعار.
وفي حديثه لوسائل إعلام موالية، أشار الحلاق إلى أن لجنة التسعير التي اجتمعت منذ أيام درست بيانات تكلفة لمستوردين في ثلاث أوراق تضم 10 أو 15 مستورداً ويجب أن يكون المستوردون بالمئات والآلاف حتى تنخفض الأسعار، مبيناً أنه ضمن الأوراق فقط لديهم 6 إرساليات شاي و5 إرساليات رز دخلت إلى البلد، فيما يجب أن تكون بالحد الأدنى 50 إرسالية حتى تُسد حاجة السوق وتنخفض الأسعار.
وأكد أن نظام الأسد يقوم بالتسعير على الأوراق فقط، وأن لجنة التسعير تم استحداثها في سورية على خلاف كل دول العالم التي تمارس المرونة في العمليات التجارية.
ويعاني السكان العالقون في مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمات عديدة أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية الرئيسية والأدوية وسط انعدام الموارد جراء انتشار البطالة وتدني رواتب عمال القطاع الخاص وموظفي القطاع العام.
كما تشهد تلك المناطق قفزات غير مسبوقة بتكاليف المعيشة التي باتت في الحد الأدنى بنحو 2 مليون ليرة سورية شهرياً لعائلة مكونة من 5 أفراد، ولمعيشة متدنية جداً عنوانها الحرص والتقنين.
