أكد المبعوث الخاص إلى سورية “غير بيدرسن” خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أنه سيتم مواصلة العمل السياسي فيما يخص الملف السوري، وأن الوضع بحاجة لعملية سياسية لإحراز تقدم ملحوظ.
وقال “بيدرسن”: “علينا أن نتحرك في مسارات أخرى متعلقة بقرارات مجلس الأمن كما يجب أن نعمل على إعادة الأمن والاستقرار لسورية”.
وأضاف أن “الأزمة الاقتصادية تؤثر على الوضع الإنساني في سوريا وعملية تطهير الألغام أمر أساسي ويجب العمل عليه، والأمم المتحدة لا تستطيع توصيل المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان، وعلى جميع الأطراف العمل على إيصال المساعدات لسكان مخيم الركبان”.
وأشار إلى أننا “نحتاج إلى دعم مجلس الأمن مع اقتراب موسم الشتاء لإيصال المساعدات الإنسانية إذا كان نظام الأسد جاد في الحل السياسي يجب أن يقدم خطوات جادة لذلك”.
وكان وفد نظام الأسد، قد أبلغ “بيدرسون” تعليق مشاركته حتى تطبيق الشروط الروسية، والتي تهدف إلى نقل اجتماعات اللجنة الدستورية من جنيف بحجة خروجها عن الحياد وفرضها عقوبات على روسيا عقب حربها الأخيرة على أوكرانيا.