تسببت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد بارتفاع أسعار عدد من أصناف المواد الغذائية الأساسية بعد حذفها من قائمة البطاقة الذكية المدعومة، الأسبوع الماضي.
ووصل سعر كيلو الشاي ذو الجودة العادية في الأسواق الشعبية إلى 50 ألف ليرة، والكيلو الواحد من الجودة المتوسطة إلى 65 ألف ليرة، و80 ألف ليرة سورية للكيلو من الجودة العالية.
وحذفت الوزارة مادة الشاي من لائحة البطاقة الذكية بسبب عدم توفرها جراء صعوبة استيراد المادة رغم وجود عقود، وفق ما قاله الوزير (لدى نظام الأسد)0 عمرو سالم بتصريحات صحفية لوسائل إعلام موالية.
ولم يُبيّن سالم معوقات الاستيراد إن كانت تعود لعجز التجار في تأمين القطع الأجنبي، أو بسبب الاجراءات الجمركية المعقدة، أو لتأخر وصول البواخر التجارية وعدم انتظام عمليات التوريد، أو بسبب رفض الموردين تأمين مادة الشاي من دول المنشأ خوفاً من العقوبات الدولية.
يُذكر أن السكان العالقين بالمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يواجهون صعوبة بالغة في تأمين المواد الغذائية الرئيسية جراء ارتفاع أسعارها وضعف القدرة الشرائية.