هزت المناطق المحررة جريمة قتل مروعة، راح ضحيتها طفل قتل بطريقة بشعة، بعد الاعتداء عليه جنسياً وتعذيبه في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وبحسب مراسل وكالة سنا فإن الجريمة وقعت في مدينة رأس العين بريف الحسكة بمنطقة نبع السلام، وضحيتها طفل عراقي، اختطف قبل يومين ليتم العثور على جثته يوم أمس الأربعاء وعليها آثار تعذيب حادة.
وأشار مراسلنا إلى أن الطفل هو (ياسين رعد المحمود) عراقي الجنسية وهو يتيم الأب يقيم مع أمه وجده في حي المحطة بمدينة رأس العين، تم اختطافه قبل يومين.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن الطفل تعرض لاعتداء جنسي قبل مقتله بآلة حادة وقطع أحجار، إضافة إلى تعرضه للضرب المبرح.
المتهم بالجريمة سجين سابق
وذكرت مصادر محلية أن المتهم بهذه الجريمة يدعى مصطفى عبد الرزاق السلامة وينحدر من مدينة صوران بريف حماة، ولم تمض عشرة أيام على وصوله منطقة نبع السلام من مناطق سيطرة ميليشيا قسد.
وقالت هيئة ثائرون للتحرير في بيان لها اليوم الخميس: إنه بتاريخ الأمس 14 / 9 / 2022 وفي تمام الساعة الحادية عشرة ليلا قامت هيئة ثائرون للتحرير في منطقة نبع السلام وبعد اكتشاف جريمة القتل المروعة بإلقاء القبض على مرتكب جريمة قتل الطفل العراقي ياسين رعد المحمود وتم
تسليمه للشرطة العسكرية أصولاً.
وأوضحت أن مرتكب الجريمة شخص مدني ولا يتبع لأي من فصائل وتشكيلات الجيش الوطني السوري.
عائلة المجرم تستنكر الجريمة وتوضح:
وينحدر المجرم من مدينة صوران بريف حماة، وقد أصدر أهالي مدينة صوران ومجلس الشورى فيها وعائلة المجرم آل سلامة بياناً استنكروا فيه الجريمة التي قام بها المجرم مصطفى.
وقال البيان: “وإننا نتبرأ منه كبراءة الذئب من دم يوسف، ونطالب الجهات المختصة بإنزال أشد العقوبات بحق هذا المجرم المنتهك لحرمات الله”.
و أوضح البيان أن المجرم كان معتقلاً لدى pkk في سجن دير الزور منذ خمس سنوات، وخرج قبل قرابة عشرة أيام، واستطاع عبر أحد المهربين الوصول إلى مدينة رأس العين، وعندما طلب إيصاله إلى أحد أبناء مدينته أوصلوه إلى الشيخ نجيب كونه من أبناء منطقته، وما كان من الشيخ نجيب إلا إيواءه وإكرامه ريثما يتم سفره إلى أهله.
وأكد بيان العائلة أن المجرم لا ينتمي لأي فصيل عسكري، وطالبوا بإنزال أشد العقوبات بحق المجرم.
وأثارت هذه الجريمة الرأي العام في المناطق المحررة، وطالب ناشطون من الجهات القضائية إنزال أشد العقوبات بحق المجرم على جريمته الشنيعة.