16.4 C
Damascus
السبت, أبريل 20, 2024

في الذكرى الثامنة للتدخل الروسي في سورية تعرف على أبرز انتهاكات روسيا بحق السوريين

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن روسيا مسؤولة عن مقتل 6943 مدنياً بينهم 2044 طفلاً منذ تدخلها العسكري في سورية في 30 أيلول 2015.

وأصدرت الشبكة اليوم الجمعة تقريرها السنوي السابع حول أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الروسية منذ تدخلها في سورية، مؤكدة أنها قامت بأكثر من 1243 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.

وأوضح التقرير أن روسيا وقفت ضد إرادة الشعب السوري منذ الأيام الأولى لانطلاق الثورة السورية، وقدمت روسيا لنظام الأسد مختلف أشكال الدعم اللوجستي سياسياً، واقتصادياً، وعسكرياً، وقد لعبت روسيا دوراً حاسماً في تثبيت هذا النظام، وعرقلة المسار السياسي.

وذكر التقرير أن روسيا استخدمت الفيتو ضد مصالح الشعب السوري في الانتقال السياسي، وحماية لنظام الأسد 17 مرة، 4 منها قبل تدخلها العسكري المباشر في سورية و13 بعد تدخلها العسكري.

أبرز الانتهاكات الروسية بحق السوريين

وتسببت القوات الروسية بمقتل 6943 مدنياً بينهم 2044 طفلاً و977 سيدة، وما لا يقل عن 360 مجزرة، وكان العام الأول للتدخل الروسي قد شهد الحصيلة الأعلى من عدد الشهداء، كما أن محافظة حلب شهدت الحصيلة الأعلى من عدد الشهداء تليها محافظة إدلب.

وقتل 70 من الكوادر الطبية، بينهم 12 سيدة، إضافة إلى 44 من كوادر الدفاع المدني، إضافة إلى 24 من الكوادر الإعلامية، على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سورية.

وشنت القوات الروسية أكثر من 1243 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 223 مدرسة، و207 منشأة طبية، و60 سوقاً، إضافة إلى 237 هجوماً بذخائر عنقودية، إضافةً إلى ما لا يقل عن 125 هجوماً بأسلحة حارقة.

وتسببت تلك الانتهاكات التي ارتكبتها روسيا بحق السوريين إلى إحداث حركة نزوح كبيرة، أدت إلى تشريد قرابة 4.8 مليون نسمة، معظم هؤلاء المدنيين تعرضوا للنزوح أكثر من مرة.

وأكدت الشبكة السورية في تقريرها على عدم مشروعية التدخل العسكري الروسي، وذلك لانتهاكها القانون الدولي، وارتكاب الانتهاكات الفظيعة بحق السوريين.

وأشار التقرير إلى أن روسيا حتى اليوم تواصل عرقلة أي مسار حل سياسي بدءاً من بيان جنيف واحد وحتى الآن، وحاولت خلق مسار سياسي تحت سيطرتها أُطلق عليه اسم مسار أستانة، كما ساهمت في تقزيم الحل السياسي.

وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وأوصت لجنة التحقيق الدولية (COI) بالقيام بتحقيقات موسعة في الحوادث الواردة في تقريرها حول الانتهاكات الروسية في سورية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار