قالت سفيرة المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، جوانا روبر، إنه لو لم يكن لدى نظام الأسد ما يخفيه لما عرقل جهود الأمانة الفنية للمنظمة في تنفيذ قرارات الدول الأعضاء.
وفي كلمة لها أمام الدورة 101 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في مدينة لاهاي الهولندية، أكدت الدبلوماسية البريطانية أن “المجلس تم إنشاؤه من أجل تعزيز التنفيذ الفعال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية والامتثال لها”.
وأضافت أن بلادها “تأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، وأن المسؤولية المركزية التي نتشاركها في هذا المجلس هي تحدي لكافة استخدامات الأسلحة الكيميائية، وإذا لم نستجب لذلك، فإننا لا نشجع الامتثال للاتفاقية”.
وأكدت أن نظام الأسد مسؤول عن ثمانية استخدامات موثقة من قبل المجلس للأسلحة الكيميائية، بشكل واضح ومباشر للغاية، وما يزال يرفض الاعتراف بهذه الحقيقة”.
وأعربت “روبر” عن “القلق بشأن المستقبل”، مشيرة إلى أن إعلان النظام عن برنامج أسلحته الكيميائية “غير مكتمل، ويعرقل جهود الأمانة الفنية للمنظمة”.