دعا العديد من الناشطين الثوريين –أمس الجمعة- إلى عصيان مدني وإضراب عام في مدينة الباب شرقي حلب، بعد اغتيال الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) وزوجته وجنينها مساء أمس الجمعة، حداداً على روح أبو غنوم وطلباً بتحسين الواقع الأمني في المنطقة.
وكان أبو غنوم يقود دراجة نارية مصطحباً زوجته قبل أن يقدم مجهولون يقودون سيارة نوع “سنتفيه” على استهدافه ثم لاذوا بالفرار إلى الطريق الواصل بين مدينة الباب وبلدة بزاعة المجاورة دون معرفة تبعيتهم أو دوافع الاغتيال.
ولقي أبو غنوم عقب استشهاده تفاعلاً واسعاً من الناشطين والأهالي الذي كرروا دعواتهم إلى ضبط الأمن في مدينة الباب بسبب كثرة الخروقات الأمنية التي تحصل فيها.
ويعد “أبو غنوم” أحد أبرز الناشطين الإعلاميين في الشمال السوري، ويُعرف عنه كثرة ظهوره في الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات وتنظيمها والدعوة إليها بتعدد أسبابها ومطالبها.
يذكر أنه في حزيران الفائت استشهد العامل في المجال الإنساني (عامر ألفين)، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة الباب.
