كشف مسؤول في نظام الأسد أنهم يعرفون معلومات كافية عن نشاطات “مافيا النفط”، لكن لا أحد يجرؤ على القيام بأي شيء، والسبب أن رأس نظام الأسد شريك المافيا.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن عضو في “مجلس الشعب” لدى نظام الأسد أن لدى بعض اللجان في البرلمان معلومات وافية وأرقام عن نشاطات مافيا النفط، ولكن لا أحد يجرؤ على فتح الملف لأن رأس النظام “بشار الأسد” شريك في النفط.
وأشار إلى أن كميات معتبرة من الواردات الإيرانية تذهب إلى السوق السوداء، وخاصة المازوت، وتابع: “هناك حيتان تبحر في سوق المحروقات في سورية، منها “حسام قاطرجي” الذي يدير شركة القاطرجي ويستجر النفط الخام من قسد بسعر لا يتجاوز 1500 ليرة ويبيعه للدولة بسعر 2700 ليرة.
حيث يقوم “القاطرجي” ببيع جزء من نفط ميليشيا “قسد” بالسوق السوداء لتجار يكررونه بمصافٍ بدائية ويبيعونه للمناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
وأكد أن “الحوت الثاني هو “صبحي عباس” (أبو مضر) الذي يمتلك نحو 30 محطة وقود بدمشق وريف دمشق، فهو أهم محتكري المشتقات النفطية.
وتوسعت تجارته بعد أن دخل مجلس الشعب في الدورة الماضية عن ريف دمشق، رغم أنه ليس من ريف دمشق، بل من مدينة جبلة الساحلية القريبة من مسقط رأس بشار الأسد، بحسب ما قال العضو.