أكد الائتلاف الوطني أن التصعيد المستمر للنظام وروسيا وإيران على ريف إدلب وحلب، تكشف النوايا الخبيثة لتصعيد الأمور باتجاهات خطرة جداً.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم السبت: “إن استمرار القتل بحق الشعب السوري على مدى عشر سنين من قبل نظام مجرم وأنظمة مارقة لا يجعل منه أمراً عادياً، بل يستدعي استنفار المجتمع الدولي، لا استرخاءه ولا مبالاته”.
وأضاف أن ثمانية مدنيين قتلوا اليوم، بينهم عائلة من أب وأم وثلاثة أطفال، جرّاء قصف بصواريخ موجهة استهدفت بلدة إبلين والقرى المجاورة لها بجبل الزاوية في ريف إدلب.
وأوضح البيان أن العائلة هذه فقدت أيضاً قبل أيام قليلة 11 شهيداً من أقربائها جرّاء قصف مشابه، ما يشير إلى أنه استهداف متعمد للمنطقة.
مؤكداً أن ذلك سيتسبب بزيادة معاناة المدنيين وإجبار عشرات الآلاف منهم على النزوح.
وطالب الائتلاف في بيانه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأطراف الفاعلة بالبدء في وضع آليات محاسبة ومحاكمة هذا النظام المجرم وكل من ساعده من أنظمة وتنظيمات إرهابية، على جرائمه التي ارتكبها خلال عشر سنين.
يذكر أن نظام الأسد وروسيا صعدا اليوم من قصفهم المناطق المحررة، وأدى ذلك إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم ستة أطفال، إضافة إلى عشرات المصابين بينهم خمسة متطوعين في الدفاع المدني السوري.