نشرت المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة لنظام الأسد عن اكتشاف أثري وصفته بالنادر في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، للوحة فسيفسائية من العصر الروماني.
وذكرت المديرية أن “اللوحة تعود للقرن الرابع الميلادي وتتميز بمساحتها الكبيرة وبالحالة الجيدة التي ما زالت عليها اللوحة رغم تعاقب العصور”.
وأضافت أنه “يبلغ طول اللوحة 20 مترًا، وعرضها ستة أمتار، وتعتبر من اللوحات المهمة من الناحية الفنية والأثرية، إذ تروي أسطورة قصة حرب “الأمازونات” بين طروادة واليونان، الموجودة في الإلياذة عند “هوميروس”.
وبحسب مصادر محلية فإن “مديرية الآثار في حمص اشترت المنزل الذي اكتشفت به اللوحة والمنزل المجاور له، بتسعة ملايين ليرة سورية، بينما يقدّر سعرهم الحقيقي بأضعاف ذلك الرقم”.
يذكر أن اللوحة عثر عليها في البداية في عام 2017 عندما كانت الفصائل الثورية في المنطقة.