أكد معهد “الشرق الأوسط ميا” ومقره واشنطن أن تبعات حكم “تحريـ.ـر الشام” للشمال السوري ستكون لها “عواقب كبيرة للغاية”.
وقال “تشارلز ليستر”، مدير برامج سورية ومكافحة الإرهاب والتطرف في “معهد الشرق الأوسط ميا” إن “دافع هيئة تحرير الشام لتوسيع حكمها في شمال سورية لم يكن مفاجئاً”.
وتابع أن “ما سيجري سيكون متسارعاً وأن ديناميكيات شمال غرب سوريا آخذة في التغير، ويبدو أن العواقب ستكون كبيرة للغاية”.
وأضاف أنه “في حال سيطرة “تحريـ.ـر الشام” على إدارة الشمال السوري بشكل كامل بما فيها أعزاز ستدخل حقبة جديدة تماماً، ولها آثار عميقة محتملة على الحالة العامة للأزمة السورية”.
يذكر أن “تحريـ.ـر الشام” بقيادة “أبو محمد الجولاني” والمعروفة سابقاً باسم “جبهة النصرة” مصنفة على قوائم الإرهاب العالمية حيث قامت بشن حملة عسكرية بهدف السيطرة على مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات لينسحب منها بعد اتفاق مع الفيلق الثالث أحد مكونات الجيش الوطني.