تشهد أسواق المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد ارتفاعاً تدريجياً لأسعار الذهب منذ نحو أسبوع تقريباً.
ورفعت صباح اليوم الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، تسعيرة الذهب الرسمية بين 7500 و10000 ليرة سورية للغرام الواحد.
ووفقاً للنشرة الأخيرة، فقد أصبح سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بنحو 231000 ليرة سورية مبيعاً، و230500 ليرة سورية شراءً.
وسجل غرام عيار 18 قيراطاً نحو 198000 ليرة سورية مبيعاً، و197500 ليرة شراءً.
أمّا الأسعار المتداولة في متاجر البيع فقد تجاوزت النشرة الرسمية ما بين 10000 و15000 ليرة سورية عن كل غرام واحد.
ويبلغ سعر غرام عيار 21 قيراطاً في المتاجر بنحو 245000 ليرة، فيما يصل سعر غرام 18 قيراطاً إلى 208000 ليرة سورية.
إضافةً لذلك الفارق يفرض باعة الذهب أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، ولا تقل عن 15 ألف ليرة سورية للغرام الواحد.
وأعادت مصادرنا الخاصة تلك الفوارق السعرية وإضافة الباعة لمبالغ أخرى بحق الزبائن، إلى عدم استقرار العملة المحلية، وغياب أجهزة الرقابة الرسمية على غرار ما يحصل في كثير من المنتجات.
يُذكر أن سوق الذهب في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يواجه مشكلة متفاقمة جراء شح الذهب الخام داخل سورية بسبب تضاؤل الكميات الواردة من دولة لبنان التي كانت تُشكل المصدر الرئيسي قبل ستة شهور.