نفذت دوريات مشتركة لميليشيا لأمن العسكري والفرقة الرابعة بنظام الأسد، حملة دهم وتفتيش كبيرة استهدفت عشرات المنازل والمحال التجارية في بلدة الصبورة بريف دمشق.
وأكد موقع “صوت العاصمة” أن الحملة الأمنية أسفرت عن اعتقال 30 شخصاً معظمهم من الفلاحين الذين يعملون ضمن الأراضي الزراعية بمحيط البلدة.
وتخلل عمليات المداهمة تمركز حواجز مؤقتة داخل بلدة الصبورة وفي محيطها، كما مارس العناصر التضييق على المدنيين عبر إجراء التفتيش الشخصي وإخضاع المارة للفيش الأمني بحثاً عن مطلوبين.
وشهدت بلدتي الهامة وقدسيا توتراً أمنياً عقب تعرض عدد كبير من المنازل والمحال التجارية لمداهمات عشوائية من قبل الأمن السياسي بنظام الأسد.
ونشر الأمن السياسي حواجز مؤقتة ودوريات راجلة وأخرى في السيارات ضمن الأحياء السكنية، مع تضييق كبير على المدنيين والتحقق من أوراقهم الثبوتية، ولا سيّما فئة الشباب.
وكان الأمن السياسي قد نفذ قبل أيام حملة مداهمات طالت بلدة الهامة اعتقل خلالها 13 شاباً أطلق سراحهم بعد أن قام أحد المطلوبين بتسليم نفسه لدوريات الفرع.
وتأتي الحملة الأخيرة بعد مرور أسبوع على حادثة استهداف حافلة مبيت عسكرية للفرقة الرابعة بعبوات ناسفة أدت حينها لمقتل 18 عنصراً بين ضابط وصف ضابط، وإصابة 27 آخرين.
