16.3 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

مقتل شخص ونجله تحت التعذيب بعد خضوعهما لعمليات التسوية من مخيم الركبان

ارتقى مدنيان اثنان في سجون نظام الأسد، بعد أكثر من عامين على اعتقالهما، بعد خضوعهما لما يسمى عمليات التسوية التي يخدع بها نظام الأسد المدنيين.

وبحسب الناشط الإعلامي خالد الحمصي، فإن المدنيَين توفيا في سجون نظام الأسد، تحت التعذيب بعد تسوية وضعهما في العام 2020 في مخيم الركبان.

وقال الإعلامي عبر صفحته على فيسبوك: “قبل قليل وصلني مقتل ابن عمي مؤيد العبيد وابنه عبد العزيز في سجون ميليشيات الأسد تحت التعذيب”.

وأضاف أنهم قاموا بالتسوية مع قوات نظام الأسد بعد تدهور وضعهم في مخيم الركبان عام 2020 ليقضوا بسجونه تحت التعذيب.

ونفذ نظام الأسد والميليشيات التابعة له، عمليات اعتقال عديدة طالت المئات من الأشخاص الذين خضعوا لما يسمى بعمليات التسويات معه، وارتقى العديد منهم في سجون نظام الأسد تحت التعذيب، في حين لا يزال الكثير منهم في سجونه.

ويزعم نظام الأسد أنه عقب عمليات التسويات لا يقترب من الأشخاص الذين خضعوا لها، إلا أن ممارساته أثبتت كذبه وخداعه، حيث اعتقل غالبية الخاضعين لعمليات التسويات.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار