شهدت منطقة المخيمات في محيط مدينة إدلب حركة نزوح كبيرة، بعد المجزرة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد في مخيمات المهجرين والتي راح ضحيتها 6 شهداء ونحو 75 جريحاً.
وبحسب فريق “منسقو استجابة سوريا” فإن عدد المخيمات المستهدفة أو المجاورة لها هي تسعة مخيمات، وقعت الأضرار ضمن أكثر من 22 خيمة كحصيلة أولية.
وأشار الفريق إلى أن هناك حركة نزوح لمئات المدنيين من المخيمات المستهدفة والمخيمات المجاورة لها إلى مناطق أخرى شبه آمنة خوفاً من عودة الاستهداف.
وأوضح أن عدد عدد العائلات النازحة المتضررة من حالة القصف الأخيرة أكثر من 3488 عائلة.
وقال الفريق: إن تكرار عملية قصف المخيمات ومنها مخيمات مدعومة أو مشيدة من قبل الأمم المتحدة من قبل كافة الأطراف وأبرزها نظام الأسد أصبحت مثيرة للقلق بشكل كبير، وتثبت عدم التزام الجهات العسكرية كافة بمنع استهداف المدنيين وخاصة المخيمات.
وطالب الفريق بفتح تحقيق دولي واسع وكامل يمتاز بالحيادية والشفافية المطلقة حول الجرائم الأخيرة التي ارتكبت من قبل قوات الأسد وكافة الأطراف.
ونبّه الفريق إلى أن هذا القصف يعمل على سياسة التغيير الديمغرافي للسكان المدنيين في المنطقة من خلال إجبار آلاف المدنيين على النزوح المتكرر.
واستهدفت قوات الأسد بصواريخ محملة بقنابل عنقودية عدداً من المخيمات في أطراف إدلب، ما أدى إلى وقوع مجزرة مروعة ضحاياها من المدنيين القاطنين في تلك المخيمات.