أكدت المسؤولة السامية لشؤون نزع الأسلحة الكيميائية في الأمم المتحدة إيزومي ناكاميتسو، أنه لا يمكن اعتبار الثغرات التي حددها نظام الأسد بشأن الهجمات الكيماوية دقيقة.
جاء ذلك في إحاطة لها في مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، والتي قالت خلالها: إنها تؤكد كل شهر، منذ سنوات عديدة حتى الآن، أن استمرار التناقضات التي لم يتم حلها تعني أن نظام الأسد خارج الامتثال.
وأضافت أن مكتب شؤون نزع السلاح هو على اتصال دائم مع نظرائه في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بشأن الجهود ذات الصلة التي يبذلها فريق من الخبراء لتقييم إعلان النظام بشأن نزع سلاحه الكيميائي.
وأشارت أنه لا تزال حتى الآن جميع الجهود التي تبذلها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتنظيم الجولة الخامسة والعشرين من المشاورات بين فريق التحقيقات التابع للمنظمة ونظام الأسد غير ناجحة.
وأكدت المسؤولة الأممية أن تعاون نظام الأسد مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضروري لإغلاق جميع القضايا العالقة.
ونوهت ناكاميتسو إلى أنها تدعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أنها احترافية ومستقلة وحيادية.
يذكر أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي في سورية ضد المدنيين عشرات المرات وارتكب خلاله العديد من المجازر بحقهم.
