رفعت إيران كميات النفط الخام المخصصة لنظام الأسد إلى 3 ملايين برميل شهرياً بعد أن كانت بين مليون و2 مليون برميل.
وقالت مصادر صحفية إن الرئيس الإيراني (إبراهيم رئيسي) اتخذ قراراً بزيادة كميات التوريدات النفطية إلى سورية لمساعدتها في تجاوز أزمة الطاقة التي تعاني منها.
وخلال لقاء جمع رستم قاسمي، وزير الطرق وبناء المدن في إيران، وبشار الأسد رأس النظام، مطلع الشهر الماضي، جرى بحث زيادة التوريدات النفطية وفق حزمة من التسهيلات التي يقدمها نظام الأسد لإيران في عدد كبير من القطاعات الحيوية.
مصادر خاصة قالت لـ “وكالة سنا” إن إيران رفعت كميات التوريدات النفطية لسبب زيادة الطلب على المحروقات من قبل الشركات الإيرانية والإيرانية السورية المشتركة وميليشيات الحرس الثوري الإيراني المحلية والعابرة للحدود.
وبيّنت المصادر أن مؤسسات النفوذ الإيراني في سورية، المدنية والعسكرية” تعاني من فقدان وشح وارتفاع أسعار المحروقات على غرار معاناة مؤسسات نظام الأسد الرسمية.
يُذكر أن الميلشيات الإيرانية تهيمن على كافة القرارات في مناطق سيطرة نظام الأسد، وتتحكم بالمنشآت والبنى التحتية وشبكة المواصلات وتستخدمها لتحقيق أهداف النفوذ الإيراني.
