فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على مواطنين روس وسوريين، ضمن إطار توسيع العقوبات الأوروبية ضد استخدام السلاح الكيماوي.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له أمس الاثنين: إن قائمة العقوبات الجديدة تشمل 10 أفراد وشركة واحدة مرتبطة بتسميم أليكسي نافالني (المعارض الروسي) بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك في 20 أغسطس 2020، وإنتاج أسلحة كيمائية ونشرها في سورية.
وبحسب البيان فإن عقوبات الاتحاد الأوروبي شملت مواطنين كنديين من أصل سوري وهيكلهما التجاري نذير حورانية وأولاده بسبب تورطهما في إمداد نظام الأسد بمواد تستخدم في نقل أسلحة كيمياوية.
وشملت العقوبات الأوروبية أيضاً ضباطاً روسيين، يعملون ضمن ملاك هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، وخبراء في مجال الأسلحة الكيميائية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ بفرض العقوبات على نظام الأسد منذ العام 2011، عندما واجه السوريين بالقمع وارتكب المجازر بحقهم.