طالب فلسطينيو سورية بضرورة زيادة المساعدات الاغاثية والنقدية المقدمة من (الأونروا) وجعلها شهرية بدل أن توزع كل أربعة أشهر بسبب تدهور الأوضاع المعيشية في سورية.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، لوكالة غوث: إن معظم المستفيدين يرون أن المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا قليلة جدا وغير كافية، ولا تغطي أبسط الاحتياجات لهم، ولا تتناسب مع الوضع المعيشي الراهن الذي أصبح أسوأ بكثير من أي وقت مضى.
ودعوا الوكالة لتحمل مسؤولياتها اتجاههم والتخفيف من معاناتهم، وشدّد فلسطينيو سورية على أهمية مطلبهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، المتمثل بضرورة زيادة المساعدات الاغاثية والنقدية المقدمة من المنظمة، وجعلها شهرية بدل أن توزع كل أربعة أشهر في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سورية.
وأشارت المجموعة إلى أن الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وصل لمستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم.
إضافة إلى انخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى.
