طالبت منظمة “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الجمعة 18 تشرين الثاني، كافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية، إلى اتخاذ كل التدابير، والتزام مسؤوليتها، لحماية المخيمات وسكانها، من زيادة انتشار مرض الكوليرا.
وجاء في اليبان أنه “مع استمرار تسجيل إصابات جديدة بمرض الكوليرا بشكل شبه يومي في المنطقة، وخاصةً في مناطق المخيمات التي تأوي النازحين، نكرر الدعوة لكافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية، من أجل اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة، لحماية المخيمات وسكانها من زيادة انتشار المرض”.
وأضاف البيان أن “نسبة المصابين بمرض الكوليرا أصبحت داخل المخيمات، تعادل أكثر من 25 بالمئة، من إجمالي الإصابات المسجلة في المنطقة”.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن “الأمر يتطلب تكاتف كل الجهود للوصول إلى بيئة سليمة وخالية من الأمراض، وكفاية هذه البيئة الفقيرة التي ترزح تحت أعباء معيشية وصحية قاسية”.
وأكدت أهمية تظافر هذه الجهود مع المطالبة بتحرك المجتمع الدولي والأممي، سيما المنظمات الصحية المعنية، للقيام بدورها المطلوب، وتوفير الإمكانات اللازمة لمنع تفشي الأمراض في المنطقة بشكل عام، والمخيمات بشكل خاص.
ودعت سكان المخيمات، اعتماد الإرشادات الصحية والإجراءات الوقائية اللازمة، والعمل على الحصول على المياه النظيفة، لضمان عدم ازدياد في الإصابات داخل المخيمات تحديداً.
وختمت المنظمة البيان بتجديد مطالبها لجميع المنظمات الإنسانية إلى عدم التهاون في اتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية، لمنع ازدياد أعداد المصابين.