دخلت اليوم الأربعاء قافلة مساعدات أممية من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو المناطق المحررة في محافظة إدلب، وذلك ضمن ما يسمى دخول المساعدات عبر الخطوط.
ودخلت القافلة المكونة من 16 شاحنة محملة بالمساعدات عبر معبر الترنبة بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، لتكمل وجهتها نحو مستودعات المساعدات الإنسانية الأممية في ريف إدلب.
وهذه القافلة التي تدخل اليوم إلى المناطق المحررة هي القافلة الرابعة، منذ تجديد قرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود وخطوط التماس.
وبحسب منسقو استجابة سورية فإنه ضمن القرار الأممي الأول 2585 /2021 بلغ عدد الشاحنات التي دخلت عبر خطوط التماس 71 شاحنة، في حين بلغ عدد الشاحنات التي دخلت وفق القرار الأممي الثاني 2642 /2022 هو 64 شاحنة ليصل المجموع الكلي 135 شاحنة موزعة على القوافل التسعة.
وقال الفريق: “منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى أربع قوافل عبر خطوط التماس، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وذلك مع اقتراب نهاية مفاعيل القرار 2642”.
وأكد منسقو الاستجابة أن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية، وخاصةً فيما إذا ما قورنت بالقوافل الأممية عبر الحدود حيث يطبق مبدأ الواحد مقابل الواحد لدخول المساعدات.
وشدد على أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولا يمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصةً مع اقتراب انتهاء الآلية الحالية.