أعلنت حكومة نظام الأسد عن يوم عطلة ثالث في الأسبوع بسبب أزمة الوقود الحادة التي تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد، التي أدت إلى أزمة في المواصلات وجميع مناحي الحياة.
وبحسب إعلام نظام الأسد، فإن مجلس الوزراء أقر اليوم الثلاثاء عطلة للجهات العامة يومي (الأحد الموافق لـ 11 الشهر الجاري، والأحد الموافق لـ 18 الشهر الجاري).
وزعمت حكومة نظام الأسد أن القرار جاء بسبب الظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية، وبسبب الظروف التي أخّرت وصول توريدات النفط والمشتقات النفطية.
وأثار إعلان حكومة النظام عن عطلة ليوم ثالث سخط كبير بين الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرته، حيث اكتفى نظام الأسد بتعطيل مؤسساته دون إيجاد حلول للأزمات المتتالية التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرته.
ولفتت مصادر إلى أن خطوة نظام الأسد بإعلان يوم جديد ضمن العطلة الأسبوعية، يخفف فيه من الكلفة التشغيلية لمؤسساته، ويتخلص من المواطنين الذين يريدون مراجعة تلك المؤسسات، وبذلك يزيد من الصعوبات على الأهالي في تسيير أمورهم ومعاملاتهم.
يذكر أن أزمة وقود حادة تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد خلال الفترة الماضية، أدت تلك الأزمة إلى إحداث شلل كبير في جميع أمور الحياة والمتضرر الوحيد منها هم المواطنون.