كشفت مصادر إعلامية عن احتجاجات شهدتها منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، تزامناً مع الاحتجاجات التي كانت في مدينة السويداء.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادرها أنه في اليوم الذي انتفض فيه الأهالي بمدينة السويداء، يوم الأحد الماضي، قام عشرات من أهالي منطقة السيدة زينب، معقل الميليشيات الإيرانية، بقطع طريق مطار دمشق الدولي.
وذكرت أن قطع الطريق جاء احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية، وعجز نظام الأسد في توفير المحروقات، التي أدت إلى شلل الحركة في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأشار المصدر إلى أن العشرات تجمعوا على طريق المطار في المنطقة المحاذية للسيدة زينب، وقطعوا الطريق، ليتدخل نظام الأسد ويفض التجمع بالقوة.
ونبه إلى أن الاحتجاجات لم تقتصر على السيدة زينب بل امتدت إلى ريف العاصمة الشمالي الغربي، حيث شهدت مدينة قدسيا حالة احتقان واسعة لعدم توفر المحروقات.
يذكر أن كافة مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمة محروقات كبيرة، زادت حدتها مع انخفاض درجات الحرارة وازدياد الطلب على مواد التدفئة التي باتت أحلاماً للسوريين.
نظام الأسد بدوره لم يتحرك باتجاه إيجاد حل لهذه الأزمة الخانقة، بل اكتفى بإعلان عطلة رسمية يوم الأحد في الأسبوع وذلك للتخفيف من الأعباء عليه، كما أنه علق عمل العديد من القطاعات والأنشطة.