أحبطت السلطات الأردنية أكبر عملية تهريب مخدرات في تاريخها، عبر أحد المنافذ الحدودية مع العراق والتي يرجح أن يكون مصدرها نظام الأسد.
وبحسب إدارة الجمارك الأردنية فإنها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية أحبطت أكبر وأضخم عملية تهريب بلغت 6 مليون حبة من الكبتاجون المخدر.
وقالت الإدارة اليوم الأحد: إن كوادرها في مركز جمرك الكرامة الحدودي بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط تهريب 6 مليون حبة من الكبتاجون المخدر، بما يعادل (1000) كغم.
وأضافت أن المخدرات وجدت مخبأة داخل عجينة التمر، والتي تعد واحدة من أكبر وأضخم الضبطيات لحبوب الكبتاجون عدداً واحترافية التي حاول تجار المخدرات إدخالها إلى الأردن.
وأشارت إلى أن المخدرات كانت مخبأة بطريقة احترافية وبشكل يصعب كشفها داخل عجينة التمر التي تم اخفاؤها بداخلها ضمن شحنة كراتين التمر.
وقد ضبطت السلطات الأردنية ما يقارب (509) كغم من حبوب الكبتاجون المخدر في الشاحنة الأولى مخبأة داخل مادة عجين التمر، بالإضافة إلى ضبط ما يقارب (483) كغم من الكبتاجون المخدر في الشاحنة الأُخرى وضمن نفس مادة عجين التمر.
وأكدت إدارة الجمارك أنها تعمل على تجفيف منابع دخول المخدرات من خلال تعزيز رقابتها في المنافذ الحدودية، وضرب أوكار تجار المخدرات ومروجيها.
ويرجح أن مصدر الشحنات هذه نظام الأسد، بعد افتتاح خطوط التهريب مع العراق، ومن الممكن أن تكون المخدرات دخلت الأراضي العراقية عبر الميليشيات الموجودة في مناطق شرق سورية، ثم حاولوا إدخالها إلى الأراضي الأردنية.
