جددت وزارة الخارجية الأمريكية تأكيدها عدم دعم إعادة تأهيل نظام الأسد، بعد كل الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين خلال السنوات الماضية.
وبحسب ما نقلته قناة الحرة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، فإن واشنطن لا تدعم إعادة تأهيل الديكتاتور الوحشي بشار الأسد.
وقال برايس: “إن واشنطن أوضحت لجميع حلفائها وشركائها أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لتطبيع العلاقات أو تحسينها مع النظام السوري”.
وحث المسؤول الأمريكي الدول على النظر بعناية في سجل حقوق الإنسان الفظيع لنظام الأسد على مدى 12 عاماً، حيث يواصل ارتكاب الفظائع ضد الشعب السوري.
ولفت إلى أن نظام الأسد منع وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، حيث لا يزال الشعب السوري يعاني على مدار ما يقرب من 12 عاماً وفق برايس.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد دعمها العمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان حل سياسي دائم للملف السوري.
ويأتي التصريح الأمريكي هذا، بعد الخطوات الأخيرة التي اتخذتها تركيا التي من شأنها تطبيع العلاقات مع نظام الأسد ولقاء وزراء الدفاع والتي يتبعها لقاء وزراء الخارجية.