فرضت ميليشيا قسد عبر أذرعها المدنية تعميماً جديداً على خطباء المساجد في المناطق التي تسيطر عليها شمال شرقي سورية.
وتضمن التعميم “تكليف كافة خطباء المساجد شمال شرقي سورية القائمين على رأس عملهم بإرسال خطبهم الأسبوعية (مسجلة صوتياً) إلى الغرف الخاصة بهم في كل منطقة”.
وطالب التعميم أن ترسل التسجيلات الصوتية مرفقة بالاسم والمسجد، إلى مركز “مؤتمر الإسلام الديمقراطي”. مهدداً بـ “تعرض كل من لم يلتزم بمضمون القرار للمساءلة والمحاسبة”.
ورأى ناشطون في هذه الخطوة تقييداً لحرية الخطباء ومراقبة لهم، لإنزال العقوبة بكل من يتحدث عن انتهاكات الميليشيا بحق المدنيين.