فادي شباط | وكالة سنا
تحسنت الليرة السورية أمام العملات الأجنبية خلال الأسبوع الأخير ما بين 15 و20% عما كانت عليه في أواخر العام الماضي.
ووصل سعر الدولار الأمريكي الواحد في ختام السنة الماضية 2022 إلى 7200 ليرة سورية، وقلّصت الليرة من خسائرها لتصل صباح اليوم إلى 5900 ليرة مقابل الدولار.
وخلال المرحلة الأخيرة، شهدت أسعار المواد الغذائية في أسواق المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد ارتفاعاً مضاعفاً وسريعاً، ورغم تحسن الليرة السورية، ما زالت الأسعار الكاوية على ما كانت عليه.
ورصدت وكالة سنا ظهر اليوم متوسط أسعار المواد الغذائية في مختلف الأسواق والمناطق، حيث يُباع كيلو الفريكة في أسواق مدينة حمص بـ 22000 ليرة سورية، وليتر الزيت النباتي بين 20000 و22000، وكيلو أرز الكبسة بين 10000 و11500، والعدس المجروش بين 9000 و10000، والأرز القصير بين 8500 و9000، والسكر بين 6500 و7000، والفول والحمص بين 7000 و7500، والطحين بين 6500 و7000، والبرغل بين 6500 و7000 ليرة سورية.
وفي أسواق مدينة طرطوس يُباع كيلو البصل بـ 6000 ليرة، الفاصولياء 5500، والفليفلة الخضراء 3000، والكوسا 3000، والخيار 3000، والليمون 2500، والبطاطا 2000، والبادنجان 1100، والملفوف 1100، والزهرة 1000، والبندورة 3000، والموز 12000، والبرتقال بين 3000 و4500، والتفاح بين 2500 و4000، والكرمنتينا 2500، والجزر 1600 ليرة سورية.
وفي أسواق مدينة اللاذقية، يُباع كيلو جبنة الشلل بـ 25000 ليرة، والجبنة العكاوية 23000، واللبنة البلدية 11000، ولبنة المعامل 7000، والحليب البقري 4000 ليرة سورية.
وفي أسواق محافظة ريف دمشق، يُباع كيلو الفروج الحي بـ 14500 ليرة الفروج المذبوح 19000، والشرحات 28000. والدبوس 20000، والسودة 19000، والجوانح 15000، والقوانص 5000 ليرة سورية.
وفي أسواق مدينة حماة، يُباع فروج البروستد بين 42000 و470000 ليرة، وفروج المسحب بين 41000 و 44000، والفروج المشوي بين 40000 و43000، وكيلو شاورما الدجاج بين 55000 و60000 ليرة سورية.
وفي أسواق مدينة دمشق، يُباع كيلو هبرة الغنم عواس بـ 55000 ليرة، وكيلو مسوفة لحم الغنم 50000، وكيلو هبرة لحم العجل 40000، وكيلو مسوفة لحم العجل 35000، وكيلو شرحات لحم البقر 38000 ليرة سورية.
وأكدت مصادر محلية لوكالة سنا أن تلك المناطق تشهد حالة سخط وامتعاض شعبي بسبب عدم ممارسة الدوائر الرقابية التابعة لنظام الأسد مهامها بالحد من ارتفاع الأسعار وفرض أسعار منطقية تراعي مستوى الدخل بالتزامن مع ضعف القدرة الشرائية وارتفاع معدلات الفقر جراء انتشار البطالة وانعدام الموارد.
وارتفع متوسط تكاليف المعيشة في سورية إلى أكثر من 4 ملايين ليرة سورية لعائلة مكونة من خمسة أفراد، بعد أن كان في نهاية شهر أيلول الماضي أكثر من 3.5 ملايين ليرة سورية، بحسب جريدة قاسيون المحلية.
ولا يتجاوز الراتب الشهري لموظف في القطاع العام أو عامل في القطاع الخاص 120 ألف سورية، ما يعادل 20 دولاراً أمريكياً لا أكثر.
يُذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يحاولون بشتى السبل تأمين لجوء خارج البلاد، هرباً من تردي الظروف الاقتصادية والأمنية، وغياب الأمل بغد أفضل.